الخميس، 28 فبراير 2019

حراك الجزائر


 تزاحمـت بخاطري ألـفُ حكايـةٍ وحكايـة ..  
تروي تفاصيلَ حراكٍ شعبيٍّ جارفٍ .. منذ البداية ..  
حراكُ سلـمٍ .. والسلـمُ بهـذي الربـوعِ هوايـةٌ ..
بل هـويـةٌ .. ومطيـةُ بنو الجـزائـرِ غـوايـةٌ.. 
نضاهي بها شعـوبَ الأرضِ ..
بل هو لهم - وبلا فخرٍـ ناموس هداية ..
وإنَّا ـ ودعـاة هـذا السلـمِ – وغَيرنا وغيُرهم أيضاً ..على درايـةٍ ..
بأنَّ من بثَّ في أرواحنا عز الجهادِ.. 
بلا ادعاءٍ ولا دعايـة ..
لن يَخْذِلَ أبدَ الدهرِ داعـياً للنصرِ.. 
بل سنلـقى من جلالته كل الرعاية ..
ماضون في دعوتنا..  
لا للفساد .. لا للنهبِ ..بكل أراضينا..
لا مكانَ هاهـنا لهدرِ الحقِ ..
لا زيـفَ .. لا تآمـر ..لا وشايـة..
بل هـو الصدقُ ..ولا شيء غيرَ الصدقِ للتغيير ينادينا ..
أليس الصدقُ سمـة أهـل الوفـا ..
هم أهلُ الجزائرِ - وافخراه -
جنوباً .. شرقاً .. شمالاً .. وغرباً .. 
في كل دائرة و ولايـــة ..





الأربعاء، 6 يونيو 2018

الحياة ~ رسالــة ..


أن تحمل رسالة في حياتك ..لدينك .. لوطنك ..وللبشرية جمعاء ..
هذا يعني أنك تميزت عن باقي المخلوقات والكائنات
 التي تسخر حياتها للبحث عن المأكل والملبس والمسكن والتناسل 
هذه الأمورالتي لا يعجز في تحصيلها بإتقان ..حتى الحيوانات !

أن تحمل رسالة في حياتك..هذا يبعدك عن تلك الحيوانية المطلقة والمادية المفرطة ..

أن تحمل رسالة في حياتك .. هذا يعني أنك تستثمر صفات البشرية التي حبانا بها الله 
كالذكاء والإبداع والإبتكار والتواصل والتكيف والتطور والرقي ...

الأشخاص الذين يستمتعون برسالتهم في الحياة حقاً وليس تباهياً ..
يكون لديهم الإشباع النفسي الكافي لتقبل كل مايدور حولهم ..

إنهم الأكثر مرونة على الإطلاق ..

عندما تحمل رسالة في حياتك حقاً .. ستجذب أشخاصاً بنفس صفاتك وميزاتك 
مُشْبَعونَ فكرياً وعاطفياً ..
لا يهمهم مَن أقبل عليهم .. أو مَن أعرض عنهم ..
لا يهمهم أن يرضى عنهم هذا أو ذاك ..
بل كل مايشغلهم .. هو رضا وحب خالقهم ..

تعلم فن العيش برسالة في الحياة .. تكن إنساناً حقاً رغم كل متاعبك فيها ..

فالحياة .. ماهي إلا تفاصيلُ رسالة ~ 



الثلاثاء، 2 يناير 2018

ثرثرة الكتابة !

نعشق ثرثرة الكتابة عندما يكون واقعنا مضربا عن الكلام !
نلملم بها ..ماتبقى من حروف ذاكرتنا الفتية العالقة في حلق تلك الايام ..
نجوب بذاكرتنا حدود المكان والزمان ..تتبعثر بعض التفاصيل ..
رغم ذلك ..نخترق جدار الظلام ..
ذاك القابع على دروب الامان في حياتنا ..
فتشتعل بداخلنا رغبة جامحة في السكن بين زوايا تلك الحروف ..
لنبحث عن صخب وجداني يرمم مشاعرنا ..


لنواجه به برودة الاجواء ..ورتابة واقعنا !

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015

من أنت ايها الطيف!

من أنت ايها الطيف!؟
ومن تكون ..من بين اطياف البشر..!
أطيف ملائكي انت..
 اضاء مجلسي ..اسعد اركان وجداني...
 أزهر مخيلتي الهادئة ..
داعب تفاصيل احلامي المتعبة ....
اخترق صخب ذاكرتي..
 تغلغل بزوايا القلب..
حاصر كل الموجودين فيه..
 ثم فجأة اندثر!؟
أم طيف شيطاني انت..
راود اروقة مشاعري ...
قاتل ضحكاتي الطفولية..
حاول اقتلاع عنفوان الصدق بداخلي
..ساير .. لسنواتٍ ..عفويتي.. 
ليسرق ملامح الامان من واجهتي ..
ثم فجاة.. تعثرت خطاه المضطربة....
تماسكه قد تبدد ..
وسرعان ما انكسر .. ..
رغم ذاك الاندثار اللعين..
وهذا الانكسار المهين..
 لازلت بلا انقطاع ..اكرر ..
حتى يروي عطش حيرتي أي جواب !!
ياترى من انت ايها الطيف!؟
ومن تكون ..بالله عليك ..
من تكون من بين اطياف البشر..!


الأحد، 5 يوليو 2015

مشاهد .. النصر

بالامس ..مرت ذكرى غزوة بدر ..
 اليوم .. نشهد ذكرى انتصار الجزائر..
رغم اختلاف تلك الازمان وهذي الامصار
 يجمع الامس ..باليوم...بركات النصر ..
 تلبي جيوش التحرير..نداء الحق..
 "حي على الجهاد ..حي على الجهاد"
 ويحمل راية النصر..امراة ..اطفال .. وخيرة الرجال..
مرددين .."الله أكبر ..ولله الحمد"..
هو مشهد من مشاهد تحرير امتي من ايدي الغدر..
قسما برب هذا الكون ..لن تكتمل صورة تلك المشاهد ..
مادام في الارض ظلم ..استعباد..وقهر..!
بارض الاسلام ..شرقا وغربا ..وبكل شبر ..
حتى تحرير بيت المقدس...ويكتب القدر..
ان نصلي جميعا في ربوع مسجدنا الاقصى..
 بعد ان يرفع من باب المغاربة.. اذان الفجر .. 
فاشهدوا ..فاشهدوا..فاشهدوا..

ـ 18 رمضان 1436 الموافق لـ 5 يوليو 2015 ـ

الأحد، 6 أكتوبر 2013

سفاح بشر!


هل تودون التعـرف عن هكذا بشــر؟!
إسمه : سيد قــذر..
كنيته : سفـــاح بشـــر ..
أصوله : صهيوني على سبيل الحصـر  
أفلامه المفضلة : رعاة البقــر
مهنته : تدمير مصــر!
ألوانه المفضلة : الاحمــر
ويكره بل ويقهره : الأصفــر
طموحاته في الدنيا :شر.. شر .. وشـر
وفي الاخرة : البحث عن سقــر ..!


الجمعة، 27 سبتمبر 2013

توأم النجاح


 كم إبتهجت لبهجتها .. وكم إحترمته أكثر مما كنتُ أحترمه .. لأنه كان سببا في ضحكتها وسعادتها الكبيرة ..... وتتراقص بقلبي فرحتها ..لطالما أفرحتني برسائلها التي غيرت مجرى حياتي للأحسن ..أحفظها بين طيات دفاتري هناك في مكتبة قلبي العميقة ....كم أحبها ~

تزورني اللحظة .. نظرات سعادتها بنصفها الذي توج دكتورا بدرجة مشرف جداً.. مثلما إبتهج هو السنة الفارطة لما توُِجَت هي بذات الدرجة في رسالة الدكتوراه.. فرح هو لما رآني أحضر رسالتها .. وفرحت هي لما وجدتني من بين الحاضرات في رسالة زوجها .. يبهرني هذا الإلتحام .. إكتشفت أنهما شخص واحد ..في الحب ..في الصدق ..في الرقي .. في المثابرة .. في الصبر ..وفي النجاح .. كما زدت إفتخارا بمعرفة هذا الشخص أقصد هو وهي .. تنطلق من قلبي دعوات لهما بأن يحفظهما الله من كل سوء في هذه الحياة .. 
..
..
..
كانت هذه همسة خاطفة زارتني ..أعتبرها بطاقة تهنئة لثنائي لم أر له مثيلا قط :
{وردة بلحسيني ، قدور نويبات} مع صدق محبتي لها وإحترامي الكبير له ~

حراك الجزائر

  تزاحمـت بخاطري ألـفُ حكايـةٍ وحكايـة ..   تروي تفاصيلَ حراكٍ شعبيٍّ جارفٍ .. منذ البداية ..   حراكُ سلـمٍ .. والسلـمُ بهـذي ا...