كم إبتهجت لبهجتها .. وكم إحترمته أكثر مما كنتُ أحترمه .. لأنه كان سببا في ضحكتها وسعادتها الكبيرة ..... وتتراقص بقلبي فرحتها ..لطالما أفرحتني برسائلها التي غيرت مجرى حياتي للأحسن ..أحفظها بين طيات دفاتري هناك في مكتبة قلبي العميقة ....كم أحبها ~
تزورني اللحظة .. نظرات سعادتها بنصفها الذي توج دكتورا بدرجة مشرف جداً.. مثلما إبتهج هو السنة الفارطة لما توُِجَت هي بذات الدرجة في رسالة الدكتوراه.. فرح هو لما رآني أحضر رسالتها .. وفرحت هي لما وجدتني من بين الحاضرات في رسالة زوجها .. يبهرني هذا الإلتحام .. إكتشفت أنهما شخص واحد ..في الحب ..في الصدق ..في الرقي .. في المثابرة .. في الصبر ..وفي النجاح .. كما زدت إفتخارا بمعرفة هذا الشخص أقصد هو وهي .. تنطلق من قلبي دعوات لهما بأن يحفظهما الله من كل سوء في هذه الحياة ..
..
..
..
كانت هذه همسة خاطفة زارتني ..أعتبرها بطاقة تهنئة لثنائي لم أر له مثيلا قط :
{وردة بلحسيني ، قدور نويبات} مع صدق محبتي لها وإحترامي الكبير له ~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا على تعليقك مقدماً :)