عذراً .. سطر تحت القضية.. !!
عندما نبحث في اعماق الحضارات القديمة عبر الازمنة الغابرة ، نجد أن اغلب من صنع تلك الحضارات رجال اقوياء سواءا في بنيتهم الجسدية أو الفكرية .. كما نجد ان سبب استمرار هذه الحضارات الى يومنا هذا هو مَلَكَة بُعْد النظر واتساع رقعة الافق ، وحرية الانجاز التي كان يملكها الانسان حينذاك تبعا للبيئة المرتبطة بالطبيعة وأسرارها العميقة التي كان يستمد منها كل موارده الطاقوية.. فكان النجاح حليفهم غالبا ..لماذا ؟ لأن الانسان حينها كان منظما في استخدام موارده التي يشعر انها ملكا له ..حتى وإن كان هناك ملك او امبراطور يتحكم في هذا النظام ، إلا ان هذا لم يكن يثنه عن تقديم كل مايملك ، ليتقن عمله بقيمة اضافية في ذهنه الا وهي : الولاء للملك او الحاكم . هذا ماحصل لمن رفعوا احجارا ضعف اوزانهم لصنع اكبر واضخم اهرام تزخر بها مصر الآن وتفتخر ..وهكذا كان يفكر من نحت الجبال بيوتا ضخمة ليهنأ بالسكن فيها ..وبهذه العقلية كان يفكر أبا الانبياء ابراهيم عليه السلام لما رفع قواعد واساسات المسجد الاقصى المبارك ،غير أن ولائه كان أعمق وأقوى وأجدى..لأنه للملك الواحد الأحد الله سبحانه وتعالى.. ليرفع بهذا أساس ثروة ومجد الاسلام والمسلمين ...التي بناها قبله سيدنا آدم عليه السلام.. وبهذا اليقين وصدق النية وقوة الايمان رسخ خاتم الانبياء محمد صلى الله عليه وسلم رسالته في العقول والقلوب لتمجيد وحفظ ميراث المسلمين . ومن بين اهم مواريث الاسلام والمسلمين المنهوبة والمسلوبة منا في زماننا هذا لؤلؤة قلوبنا وعقولنا.. المسجد الاقصى المبارك ..نعم ذاك المبارك..الذي فرط فيه جموع المسلمين قادة وقاعدة..دون استثناء..
عندما نبحث في اعماق الحضارات القديمة عبر الازمنة الغابرة ، نجد أن اغلب من صنع تلك الحضارات رجال اقوياء سواءا في بنيتهم الجسدية أو الفكرية .. كما نجد ان سبب استمرار هذه الحضارات الى يومنا هذا هو مَلَكَة بُعْد النظر واتساع رقعة الافق ، وحرية الانجاز التي كان يملكها الانسان حينذاك تبعا للبيئة المرتبطة بالطبيعة وأسرارها العميقة التي كان يستمد منها كل موارده الطاقوية.. فكان النجاح حليفهم غالبا ..لماذا ؟ لأن الانسان حينها كان منظما في استخدام موارده التي يشعر انها ملكا له ..حتى وإن كان هناك ملك او امبراطور يتحكم في هذا النظام ، إلا ان هذا لم يكن يثنه عن تقديم كل مايملك ، ليتقن عمله بقيمة اضافية في ذهنه الا وهي : الولاء للملك او الحاكم . هذا ماحصل لمن رفعوا احجارا ضعف اوزانهم لصنع اكبر واضخم اهرام تزخر بها مصر الآن وتفتخر ..وهكذا كان يفكر من نحت الجبال بيوتا ضخمة ليهنأ بالسكن فيها ..وبهذه العقلية كان يفكر أبا الانبياء ابراهيم عليه السلام لما رفع قواعد واساسات المسجد الاقصى المبارك ،غير أن ولائه كان أعمق وأقوى وأجدى..لأنه للملك الواحد الأحد الله سبحانه وتعالى.. ليرفع بهذا أساس ثروة ومجد الاسلام والمسلمين ...التي بناها قبله سيدنا آدم عليه السلام.. وبهذا اليقين وصدق النية وقوة الايمان رسخ خاتم الانبياء محمد صلى الله عليه وسلم رسالته في العقول والقلوب لتمجيد وحفظ ميراث المسلمين . ومن بين اهم مواريث الاسلام والمسلمين المنهوبة والمسلوبة منا في زماننا هذا لؤلؤة قلوبنا وعقولنا.. المسجد الاقصى المبارك ..نعم ذاك المبارك..الذي فرط فيه جموع المسلمين قادة وقاعدة..دون استثناء..
أين نحن من قدسية هذا المسجد وتلك الارض التي كرم
الله من سكن فيها من المسلمين – فلسطين – ولايزال اكثرنا يتجاهل الغوص في مشاهد
اسراء ومعراج حبيبنا المصطفى عليه الصلاة والسلام من المسجد الحرام الى المسجد
الاقصى .. .. ليكرم الله نبيه محمد عليه الصلاة والسلام وكل من اتبعه وسار على
منهجه بأن نزل سورة في القران الكريم تجسد هذا الحدث العظيم "الاسراء"
(سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله
..) ..أين نحن من المسجد الأقصى يا مسلميييين .. أين نحن من مسرى الحبيب ؟؟ أين
نحن وقضيتنا الاولى والاخيرة تنزف دما ..ولا أحد بإمكانه أن يحرك ساكنا !!!
************************************************** **********
أخمن أن السؤال الذي يجول بالخواطر الان : مقدمة جميلة ، وكلام مؤثر ، لكن الى ماذا تلمح كاتبة الموضوع ؟ ومامغزى كل هذا الكلام المتناسق حول حصائد الحضارات ..و أمجاد الاسلام ..والمسلمين وحادثة اسراء النبي صلى الله عليه وسلم والمسجد الاقصى؟ كل هذا نحن على علم به ....!!!
..بعبارة اخرى الكلام جميل لكنه لا يحمل اثارة في محتواه !؟؟ صحيح..
لكن دعونا نغوص معا شيئا فشيئا .. وسيتراءى للجميع ما تصبو اليه كاتبة هذا المقال..
************************************************** **********
أخمن أن السؤال الذي يجول بالخواطر الان : مقدمة جميلة ، وكلام مؤثر ، لكن الى ماذا تلمح كاتبة الموضوع ؟ ومامغزى كل هذا الكلام المتناسق حول حصائد الحضارات ..و أمجاد الاسلام ..والمسلمين وحادثة اسراء النبي صلى الله عليه وسلم والمسجد الاقصى؟ كل هذا نحن على علم به ....!!!
..بعبارة اخرى الكلام جميل لكنه لا يحمل اثارة في محتواه !؟؟ صحيح..
لكن دعونا نغوص معا شيئا فشيئا .. وسيتراءى للجميع ما تصبو اليه كاتبة هذا المقال..
قد تعمدت هذا الاسلوب في الطرح كنموذج كونه الاسلوب الغالب على كل كتبنا ومحاضراتنا ولقاءاتنا الفكرية ومؤتمراتنا حول الاسلام ورسالة السلام في العالم بالكلمات والعبارات المنمقة المنتقاة ..حتى ملتقياتنا الاسلامية والثقافية والعلمية ..كلام كلام كلام ..وفقط لا خطة.. لا عمل ..حتى لا نخرج على ما سطر في النظام المعمول به! ..والادهى والامر لما تكون كل تلك الملتقيات والتجمعات والمهرجانات وحتى القمم العربية العاجلة لأجل نصرة القضية.. أي قضية ؟ اه عفوا نسيت ان أذكركم بالقضية .. لكن قبل ذلك يجب اتباع النظام في الكتابة ..أليست الكتابة كلام مدون على ورق ؟ لذلك نرجو منكم الالتزام ..بسطر تحت كلمة قضية.. هذا هو الاهم من محتوى القضية !!بل هذه هي القضية !!!!!
ما أود قوله أننا أصبحنا نحترف الحديث ونصرف أموالا طائلة ليكون هذا الكلام يصدح في أفخم الفنادق أو المراكز التي تستضيف مؤتمـر عالمي لنصرة القضية ( سطر تحت كلمة القضية من فضلكم..وفاءا وولاءا لها ! ) أو في قمة عربية عابرة ..كل ما يهمنـا الشكليات وسماع التصفيقات والتكبيرات بعد كل كلمة : وفي هذا الوقت بالذات يهدم الصهاينة منزل مقدسيين ويشرد أصحابها أو يزيدون في تعميق عملية نخر أساسات المسجد الاقصى المبارك ..أو يتم بناء 10 أو 20 مستوطنة أو .. أو .. أو يتم كل هذا دفعة واحدة ،،،
والمهرجان لايزال قائما ..وتصفيقات الحضور تملأ المكان ..وربما يعمد احدهم الى حرق علم اسرائيل داخل باحة القاعة الفخمة ويقوم أخر بمسح حذائه فوقه ويربط على جبهته راية لا إله الا الله (وقد فاته وقت صلاة العصر والمغرب.. سيصليها جمع تأخير..لأنه في وضع النفير..إنه يجاهد!) وبيمينه راية فلسطين (وإن تسأله عن تاريخ فلسطين أو معالم المسجد الأقصى أو حتى عن موقع فلسطين.. يرد بثقة لامثيل لها : ويحك ..هذا لايهم ..نحن الآن ننصر القضية نحن في الأهم سنقرأ لاحقا !– سطر تحت الكلمة بطبيعة الحال ..انه الوفاء في التدوين –) وعلامات الغضب والفرحة تلون وجهه .. يوحي إليك مشهده وكأنه يقوم بعمل بطولي أو جهادي ! إنه في ساحة القتال !!!!!
وبالمقابل ..الصهيوني يأكل من خيرات
فلسطين ..ويستهلك مياهها العذبة ويمنعها عن الفلسطينيين ، وأخر يمسح حذائه في باحة
الأقصى .. وقد ملأ قلبه يقينا بأحقيته في هذه الساحة :هي ليست للمسلمين هي معبد
هيكلنا ..ويتلو عليك أسفار التوراة الخمسة الاولى منها من سفر التكوين الى سفر
التثنية !! أسمع صوت عالي يقول إنها ترهات ..نعم أوافقكم الرأي هي كذلك حقا..
لكنهم مؤمنون بها والايمان بالشئ يحققه مهما كان طبيعته .. ومع الايمان يخططون
..يعملون ..ينفذون ويُقَـيّمون ثم يُقَوّمون ويعودون للعمل ,, أعصابهم في
ثلاجة .. لايهمهم ان تحرق
رايتهم.. كما لا يهتمون أن يحرقوا راية فلسطين ..يعتبرون هذا ألعاب صبيانية بالية
لا طائلة منها ..لأنهم بدل ذلك هم يحرقون مزارع الزيتون ..يحرقون أجساد بريئة في
مجازر مبررة ومخطط لها ..يحرقون المسجد الاقصى في حد ذاته ولديهم مخطط دقيق
لتدميره ! ولبناء معبد الهيكل الذي تنتشر صوره في كل أرجاء أمريكا وأوروبا وعلى
أغلب المواقع الالكترونية الاقتصادية والثقافية وحتى الاجتماعية ..مؤمنون
بإعتقادهم فعلا..ويعملون لأجله ..أما نحن مؤمنون فعلا بقضيتنا ونتكلم لأجلها ليل
نهار ..والعمل عمل ربنا ..خليها على الله ..للأقصى رب يحميه ! ..تخلف صارخ .
متخلفون لأن أعصابنا تحترق في مؤتمر لنصرة غزة أو
لتحريرالاقصى ...بماذا ولأجل ماذا ؟ لأجل كلماااااااااات ككل الكلمات ... ولا شئ
غيرها : لاتفكير ..لاخطة , لاعمل , لاتقييم ولا تقويم لا تطوير
لاانجاز.. ..انفعالات طائشة وبعدها عودة للحياة الطبيعية !
ونأتي في اليوم الموالي ونرفع لواء : فلسطين في قلوبنا ..
نكتبها في دفاترنا..
ونأتي في اليوم الموالي ونرفع لواء : فلسطين في قلوبنا ..
نكتبها في دفاترنا..
ونتعلم بها الفوتوشوب .. !!
لكن هل نحن على وعي كامل بواجبنا تجاه هذه الكلمة.. هل أنجزنا شئ لأجلها ؟ هل كانت شعاراتنا صادقة ..أم مجرد انفعالات عابرة !
الاكيد هنا أنني لا أٌقلل من شأن كل ما يقال أو يُفعَل في مثل هذه القمم والمؤتمرات والمهرجانات لأجل فلسطين القضية (لا تنسوا سطر تحت القضية..ارجوكم.. انه الوفاااء)..وأقول جازى الله خيرااااا لكل من صرخ أو تألم أو بكى لأجل فلسطين والاقصى.. وأقول كذلك : شكر الله سعينا جميعا ..نعم هذا مايصلح ان يقال بعد كل ذلك النحيب والبكاء والانهيار الذي نشهده في مثل تلك التجمعات والتظاهرات !
ألم ينتهِ بعد وقت النحيب ! متى تجف دموعنا وتنطلق هممنا نحو العمل ..! بعد أن ينتهي الصهاينة من قهر وإبادة المسلمين في فلسطين وفي غيرها ؟؟
فلنترك البكاء والنحيب وحرق الرايات ومؤتمرات القرارات الشفهية للفارغين الذين لايملأ عقولهم أمرا عظيما..سوى الكلام ..والغضب لأجل الكلااااااااام ..
لو ينجز كل منا مخطط دقيق لإنجاح حياته في كل المجالات ..روحاني ،اجتماعي،علمي ،شخصي،مهني،مادي، تطوعي،،،،..صدقوني سينفع هذا القضية أكثر من الانفعال الفارغ في ملتقى أوغيره وإن تواجدت يوما ما هناك ..فليكن تواجدك فيه مثمر بعرض مشروع مدروس فكرياً .. مادياً لاسترجاع المسجد الاقصى ..وصد ومواجهة هدمه أوتهويد قدسنا .. وليكن قابلا للتنفيذ في مدة زمنية محددة وبإمكانيات واقعية حقيقية .. لا شعارات واهية اليهود امتلكوا العالم وسيطروا على بؤر القرارات بأموالهم ومشاريعهم لا بمهرجانات وكلمات متكررة وفقط !! ..!!
ولربما تسألني ربة بيت : وماعساني ان أفعل وأنا ماكثة بالبيت..لاعمل لي سوى اعمال البيت وتربية الاطفال! أقول : أنت مخطئة أختاه..بيدك أكبر المشاريع العظيمة التي يمكنها أن تخرج لنا رجالا أقوياء ..أتقياء ، يجاهدون لأجل المسجد الأقصى بكل الاساليب ..الاقصى يحتاج إلى جيل أصحاء روحيا ..عقائديا..نفسيا ..إجتماعيا ..ماديا..ليستطيع أن يخدم القضية.
يعجبني مقطع رااائع لقصيدة للشاعرالفلسطيني الدكتور: خالد أبو العمرين
صاحب ديوان ( في القدس ..قد نطق الحجر! )
ومنه هذة الابيات:
******************
سقطت شعارات الفراعنة الصغار
واسْوَدَّ وجه العابثين من اليمين من اليسار
من لحية الشهداء تُخرج أمتي ضوء النهار
لمشايخ الأرض القرار !
والقدس مجد وفخار
والقدس للدنيا القمر
في القدس قد نطق الحجر
لا مؤتمر..لا مؤتمر
أنا لا أريد سوى عمر
**********
تجري الشموس على أصابع قاذف المقلاع ..
تعطينا الهوية !
وعلى جبين " مخيمات المجد " نكتب قادسية
وإذا تهدم منزلي .. تحت الجدار أرى الوصية :
" لا تتركوا علم الجهاد فتلكمُ أغلى قضية "
ما زال في صدري بقايا أخوية
أين الصواريخ وأين القاذفات العربية ؟
أين الندى والجود .. أين الهاشمية ؟
أين المدافع والجحافل والجيوش الأموية ؟
أين الفرات وأين نيلكِ يا كنانتنا الأبية ؟
بل أين هارون الرشيد يعيد أمجادي إليَّ ؟
أنا لا أريد مسيرة .. إني أريد البندقية
واااا أمة الإسلام .. واا عربي أريد البندقية !
والقدس - ياخجلي – ضحية !
والقدس أرض الأنبياء
والقدس حلم الشعراء
والقدس للدنيا القمر
في القدس قد نطق الحجر
لا مؤتمر..لا مؤتمر
أنا لا أريد سوى عمر
***********
إن كان لا بد من كلام نسمعه أو نقوله..فليكن كالرصاص ..وللشعراء والكتاب رصاص .. ينفجر من أعماق أسلحتهم وذخيرتهم الصادقة.. نحو حراك أسرع لتحرير الأقصى ..
هذه أصوات تصدح رصاصا قويا مدويا ..معبرا عن واقع مرير ..رافضا واقعا امر ..
لامؤتمر لامؤتمر في القدس قد نطق الحجر..
متى تصدح أقلامنا ..وأصواتنا .. وكلماتنا ..رصاصا حيا في قلوب أعدائنا نشفي به غليل اهلنا واخواننا في الضفة الاخرى من قلوبنا وعقولنا !
لنبدأ عهدا جديدا ..لنطور وننمي حياتنا ونزيد رصيد عقولنا ولنقرأ ونحفظ ونطبق قرآننا لنطلع على تاريخنا ..لنعرف كيف نضرب أعدائنا بالعلم والنجاح والتميز .. لا كلام قبل الايمااااان بالقضية .. حتى الجهاد لا يأتي الا بعد هذا الايمان القوي ..
الايمان إقرار باللسان والجوارح يسبقه التصديق والاعتقاد بالقلب (هو عمل في كلتا الحالتين : عمل بالقلب تقرره الجوارح)
هل نكون قد أوفينا القضية حقها لما نحرص على تقديرها وتكريمها بسطر تحتها.. كما نحرص على أن نبكي ونصرخ في التجمعات! هل نحرص بالدعاء للقضية دُبر كل صلاة ! وبماذا ندعو ؟ اللهم انصر القضية انك قادر على كل شئ قدير ! معنى هذا الدعاء مطابق لمغزى الاية الكريمة :
"...فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون" (المائدة 24)
هل وصلكم ما أصبو اليه ؟
لازلت لم أكمل أخر و أهم شق في الموضوع .. وهو : دورك اختي ..في الايمان بالقضية
الاكيد أني لن أطيل الكلام هنا لأني ببساطة..سئمت ..وتعبت ..وضجرت ..من مجرد الكلام ، وسأختزل ألاف الكلمات في هذه العبارة :
يقال : وراء كل رجل عظيم (صانع الحضارات وحامي المقدسات)..إمرأة عظيمة (أمه ..أخته ..زوجته..إبنته) و أزيد على هذا القول : ووراء كل امرأة عظيمة إيمان بقضية أعظم !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا على تعليقك مقدماً :)