مقامة مفيدة ..

مقامة "مفيدة " لتجربة "جديدة" هي من نوعها "فريدة"

عنوانها .. "كيف تكون بطلا في ثوب خيانة باطل؟ "

***

أبدأ باسم الرحمن مقالتي ..وبه أستعين واستهل مقامتي

اسمع معي هذا المقال ..وتأمل بتأنٍ وهدوءٍ لا تتعجـل

إن كنت تريد العزة ..فلا تنصر - ولو بكلمة - غزة

إن كنت تحب بصدق الإسلام ..فلا تحلم بالعيش في سلام

إن كنت تريد النصر والتمكين ..فلتكره حماس وفلسطين

إن كنت ترغب في عيشة رغيدة ..فلتقدم خيانة عتيـدة

واتبع معي هذي التفاصيل ..ستنفعك حتما في زمن الأباطيل

لا تتبع مناهج التعلم ..ولتُكَفِر – بفتوى -  أخيك المسلم

لا تقترب أبدا من الحق ..فمصيرك حتما سيكون السحق

لا تكن أبدا متعفف ..ولا تقف بجانب أي مستضعف

سيكلفك ذلك الكثير ..وكرامتك سيدنسها مثلُ أديبٍ خنزير

من أرضٍ تدعي العروبة الغراء .. وصولا إلى أدغال إفريقيا السمراء

ستجد من يتوج ظلمه بالسجود .. ويضيع صدقك بخبث اليهود

ويشهر بوجهك مصحف فرقان ..في لعبة يا للمهزلة تسمى بالكان

لا ترد ولا تحتج الآن ..فدلائل الإسلام عندهم تحتاج لبرهان

إن كنت لا تنتمي لتلك الامصار .. فجهز نفسك لألف إعصار

لا تقل أبدا "إني مظلوم" – حتى بداخلك – لا تقل "إني مصدوم"

سيقلبون فوق رأسك الدنيا.. لأنهم أه وألف آهٍ هَمُ الدنيا

 فقط تعلم الخط الـ"كوفي" الأحمر واصبغ وجهك بالأسود أو الأسمر    

ولْتتصنع العدل والصرامة والنظام ..لتقهر قوم جهادٍ هم أشداء عِظَام

تتبع منهج الخبث بالأرطال .. لتعامل - في هذه الفانية – كالأبطال

 وقبـل الختـام :

أذكرك فقط بهذا البيان : لا تنصر الأقصى ولتكن جدا جدا جبان

اتبع ملة اليهود والنصارى ..حتى يرضى عنك أهل تلك الحضارة

لا تنادي بقهر مجد اليهود.. وعلى الجهاد فلتكن في زمرة القعود

 هذا ولحديثي معكم بقية ..لا تنسوا .. صلوا معي على خير البرية