هذي
قصة محبوبتي
فوقَ ثَراكِ يا محبوبتي .. لـَمْلَمتُ لآلِئَ محبتي البريئه
مُذْ عَرَفتُكِ تعلمتُ كيف أغدو..ساحِرةً ..جريئه
***
حفظتُ
بريق عينيكِ الخضراوتينِ بين جفوني
ونقشتُ بداخلي معالمَ جمَالكِ و شموخَ جنوني
***
من
رحِمِ معاناتكِ تعلمتُ أُولى أبجدياتِ العطاء
بخيوطِ أنينكِ نَسَجْتُ بروحي راياتكِ الخضراء
كم هي جميلةٌ طلعتكِ المخضبةِ بحُمرةِ الحنـاء
كم
مؤلمٌ سقوطكِ محبوبتي مُغتَصَبَةً بيدِ الأعداء
***
أرسلتُ في ذكرى إغتصابِكِ هذا الخِطاب
كتبتُ بحبرِ دمـِـكِ المسفوكِ ألف ألف كتاب
***
دونتُ
بصفحاتِه تفاصيلَ قصتَكِ بلا سطور
كانت
منذُ عامٍ في شتاءٍ غيثُه - واحسرتاه -
قَنابل فُسفُور
قَنابل فُسفُور
***
تساقَطَتْ فوق جسدكِ الشامخِ ألفُ رصاصة
لم
أجد بُدّاً ولا ردّاً لإنقاذكِ وبي ألفُ خَصاصة
***
رميتُ
إليكِ رداءَ العِفَةِ بدعائي بسَحَرِ الليالي
وتهافَتَتْ قلوبُ محبيكِ من وراءِ البحارِ والجبال
***
بدعاء
قلبٍ واحدٍ متيقنٍ من نصرِ ربِّ العباد
أَرسَلَ الحقُ بأسَهُ بالظالمين بلا عِدة ولا جياد
بجنودِ ربِّ العالمينَ وبوحدةِ فصائلِ الجهاد
***
تنفسْتي
محبوبتي الصُعَداءَ بَعْدَ ذاك العدوان
رغم
كل جراحكِ انتصر بصمودكِ الفرقان
***
وهاهي
الذكرى تتجددُ وإخوانكِ بلا قرارِ
باعوكِ
محبُوبَتي بِعُذْرٍ أقْبَحُ من ذَنْبٍ يا لَلْعارِ
كيف
لا وقدْ دَسُّوا مخَطَطَ مذلَّةٍ بِذَا الجدارِ
***
خانوا
عهدكِ غزَّتي واللهُ من ورائهم رقيبُ
إصبري
وصابري فإنَّ فَجْرَ نصركِ قريبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا على تعليقك مقدماً :)