الاثنين، 28 ديسمبر 2009

هذي قصة محبوبتي

هذي قصة محبوبتي


فوقَ ثَراكِ يا محبوبتي .. لـَمْلَمتُ لآلِئَ محبتي البريئه
مُذْ عَرَفتُكِ تعلمتُ كيف أغدو..ساحِرةً ..جريئه
***
حفظتُ بريق عينيكِ الخضراوتينِ بين جفوني
ونقشتُ بداخلي معالمَ جمَالكِ و شموخَ جنوني
***
من رحِمِ معاناتكِ تعلمتُ أُولى أبجدياتِ العطاء
بخيوطِ أنينكِ نَسَجْتُ بروحي راياتكِ الخضراء
 كم هي جميلةٌ طلعتكِ المخضبةِ بحُمرةِ الحنـاء
كم مؤلمٌ سقوطكِ محبوبتي مُغتَصَبَةً بيدِ الأعداء
***
 أرسلتُ في ذكرى إغتصابِكِ هذا الخِطاب
 كتبتُ بحبرِ دمـِـكِ المسفوكِ ألف ألف كتاب
***
دونتُ بصفحاتِه تفاصيلَ قصتَكِ بلا سطور
كانت منذُ عامٍ في شتاءٍ غيثُه - واحسرتاه - 
قَنابل فُسفُور
***
تساقَطَتْ فوق جسدكِ الشامخِ ألفُ رصاصة
لم أجد بُدّاً ولا ردّاً لإنقاذكِ وبي ألفُ خَصاصة
***
رميتُ إليكِ رداءَ العِفَةِ بدعائي بسَحَرِ الليالي
وتهافَتَتْ قلوبُ محبيكِ من وراءِ البحارِ والجبال
***
بدعاء قلبٍ واحدٍ متيقنٍ من نصرِ ربِّ العباد
أَرسَلَ الحقُ بأسَهُ بالظالمين بلا عِدة ولا جياد
 بجنودِ ربِّ العالمينَ وبوحدةِ فصائلِ الجهاد
*** 
تنفسْتي محبوبتي الصُعَداءَ بَعْدَ ذاك العدوان
رغم كل جراحكِ انتصر بصمودكِ الفرقان
***
وهاهي الذكرى تتجددُ وإخوانكِ بلا قرارِ
باعوكِ محبُوبَتي بِعُذْرٍ أقْبَحُ من ذَنْبٍ يا لَلْعارِ
كيف لا وقدْ دَسُّوا مخَطَطَ مذلَّةٍ بِذَا الجدارِ
***
خانوا عهدكِ غزَّتي واللهُ من ورائهم رقيبُ
إصبري وصابري فإنَّ فَجْرَ نصركِ قريبُ


10 محرم 1431هـ 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا على تعليقك مقدماً :)

حراك الجزائر

  تزاحمـت بخاطري ألـفُ حكايـةٍ وحكايـة ..   تروي تفاصيلَ حراكٍ شعبيٍّ جارفٍ .. منذ البداية ..   حراكُ سلـمٍ .. والسلـمُ بهـذي ا...