فجر حورية
في ربوع أمتي ..ضياء الفجر يسطع بادياً
أذان المجد في مآذنها.. يلوح عاليا ..
حي على الفلاح ..يصدح بقوة ..داعيا
العدل صاح ..أفسحوا لي طريقا خاليا
الجمعُ أقبل من هنا وهناك ..
والفجر لا يزال ..شيئا فشيئا ..باديا
لم يظهر بعدُ..لكنه يقترب ..تارة منددا
مهددا
وتارة أخرى مناشدا ..منشدا شاديا
هلموا ..دعاة التغيير.. فإن الحق مقبل
و الظلم قد أدبر.. وقد بدا فعلا ماضيا
****
في بلادي حَكَمَ قاضي الحق حُكْما مؤبدا
على راعي الظلم منذ نيف وعشرون عاما ..
وَوَلدت أمتي – باكرا – وأنجبت .. أحلى حورية
نزفت بولادتها سيلا من الدِما ..صارت
طوفانا ساريا
كَبُرت حورية ..وتكامل طولها ..وظهرت
ملامحها
صارت فاتنة ..وطمع في الزواج بها الناسك
المتعبد..
والمتخلق ..والطموح كما المثقف.. كل
واحد منهم كان لها راجيا
وطمع في اغتصابها ..العلماني ..ومن في
طريق الفسق هو ماضيا
حينها لاحت رياح الفتن مُرَوِعَة وكانت
جدا عاتيـه
لهذا .. لم يعد راعي بلادي علينا طاغيا !!
فقد تقدم رسميا ..خاطباً ..ثم
زوجا كم كان عليها حانيا
ياترى ..لمِ َقبلت به سريعاً.. حورية ؟
ربما
لأنه امتطى جواد المصالحة..وقدمه مهرا ..كم كان لها مُهادياً
في بلادي ..برغم حكمة الراعي..وغِنى
المَراعي الخضراء العالية..
لايزال هناك مساكين ، تقتـات من قماماتٍ
باليـه !!
وبرغم هذا وذاك ..للحورية في بلادي ..منابر واعيه
إن خاصم راعينا أو فَجُرَ ..وكان للحق
معاديا ..
أضرمنـاها ... ولا نخشى متعاليـا
****
في ربوع أمتي ..يظل مؤذن المجد فيها مناديـا
فقد تمخضت أمتي في يناير ..مرة وبعدها
أُخرى.. متتاليه
أحد المخاضين .. أنجب كذلك حورية !!
و يا الله ما أجملها..من حورية.. طلعتها
بهيـة
لأجلها لم يعُد للظلم – في القيروان – قاضيـا
والآخر .. في أرض الكنانة ..لايزال مخاضا عسيرا
فسلطان الظلم عندهم جدا مكابر.. يبدو
متخوفا..مترددا .. شاحبا
أَيَدُسُ بين الغافلين – كعادته – سُم إعلام
خائن ..بل واشيا !!
أم .. يشعل – كعادته - فتيل فتنةٍ.. بين عائشة
وماريـا !!
أم يفر مجاورا بيت الله .... - لامعتمرا
ولا حاجا -..بل متخفيا
بجوار
زين العابثين في صومعتـه الماسية.. !
تصول به الخواطر وتجول ..ذاك
المكابر ..ويحه أيحسن أمثاله
التفكير !
ينتظر قرارا من عرابته العجوز .. أو من
حبيبته اللقيطة -ابنة العجوز- الباليه
وإن صدر نصف قرار منهن..سينفذه راضيا
مَرْضِيا
وستولد ..قبل ذلك ..رغم عسر المخاض..
ثالث حورية
لتعيش أمتي بزوغ أجمل فجر..وحور
أراضينا.. في ظروفٍ راقيه
وإلى
حينذاك ..لا يزال للحديث باقيـة ....
ربما
لأنه امتطى جواد المصالحة..وقدمه مهرا ..كم كان لها مُهادياً
في بلادي ..برغم حكمة الراعي..وغِنى
المَراعي الخضراء العالية..
لايزال هناك مساكين ، تقتـات من قماماتٍ
باليـه !!
وبرغم هذا وذاك ..للحورية في بلادي ..منابر واعيه
إن خاصم راعينا أو فَجُرَ ..وكان للحق
معاديا ..
أضرمنـاها ... ولا نخشى متعاليـا
****
في ربوع أمتي ..يظل مؤذن المجد فيها مناديـا
فقد تمخضت أمتي في يناير ..مرة وبعدها
أُخرى.. متتاليه
أحد المخاضين .. أنجب كذلك حورية !!
و يا الله ما أجملها..من حورية.. طلعتها
بهيـة
لأجلها لم يعُد للظلم – في القيروان – قاضيـا
والآخر .. في أرض الكنانة ..لايزال مخاضا عسيرا
فسلطان الظلم عندهم جدا مكابر.. يبدو
متخوفا..مترددا .. شاحبا
أَيَدُسُ بين الغافلين – كعادته – سُم إعلام
خائن ..بل واشيا !!
أم .. يشعل – كعادته - فتيل فتنةٍ.. بين عائشة
وماريـا !!
أم يفر مجاورا بيت الله .... - لامعتمرا
ولا حاجا -..بل متخفيا
بجوار
زين العابثين في صومعتـه الماسية.. !
تصول به الخواطر وتجول ..ذاك
المكابر ..ويحه أيحسن أمثاله
التفكير !
ينتظر قرارا من عرابته العجوز .. أو من
حبيبته اللقيطة -ابنة العجوز- الباليه
وإن صدر نصف قرار منهن..سينفذه راضيا
مَرْضِيا
وستولد ..قبل ذلك ..رغم عسر المخاض..
ثالث حورية
لتعيش أمتي بزوغ أجمل فجر..وحور
أراضينا.. في ظروفٍ راقيه
وإلى
حينذاك ..لا يزال للحديث باقيـة ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا على تعليقك مقدماً :)