الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013

يا لـيـت ..


ليت هذي الورود .. ورودي .. 
 تلك التي تعانق راحة يدي ..
تحملها آهاتي ,, أنفاسي
تتطاير مع زخات المطر  
في ساعات البكور الأولى 
بين هذا الغروب ..وذاك الفجر  
تتراقص هنا وهناك.. 
شمالاَ .. جنوبا ..
غرباَ .. وشرقا ..
 ليتها .. ويا ليتها 
 تتناثر في الأجواء
فرحاً .. مرحاً بجمالها .. برقتها ..
 بلونها الزهري الفاتح .. 
 بشذاها الشهي ...عبقا، 
ليتها تُحسن التصرف..
فتعانق أصحابها ، يا شوقي لهم ..
كم أتوق للقياهم .. صدقا ،  
 ليتها .. ويا ليتها كالنسيم العليل .. 
تطوي كل هذي المسافات .. 
في صفحة واحدة ..
لا تكتب عليها شيئا ..أبدا...
فقط .. تُقــر أمراً واحدا,,
يفصح عن نواياي 
أن حـبي لهـم  ـــ حقــاً ـــ
 صار أكثر حباً ، أكثر عمقاً ..
هو ذاك ، يا لهفي لهمـ ، كل خفاياي



هناك 4 تعليقات:

  1. يا ليت ... أمنياتنا تتحقق ، وأحلامنا تصبح واقعاً نعيشه بفرح
    راقتني جدأ

    ردحذف
  2. مشكوووورة على ردك اللطيف حبيبتي محبة الشهادة ..
    أحلام الامس هي حقائق اليوم والغد أيضاااا..
    محبتي :)

    ردحذف
  3. كلمات راقية دكرتني بالشاعر الكبير أحمد مطر ، أسلوبك مميز مفيدة ، المستقبل أمامك ومن سيقرأ لك سيقول أنك شاعرة بكل ماتحملة من معنى .

    ردحذف
    الردود
    1. ما اسعدني بشهادة رائعة من شاعر بحجم ابداعك ورقيك ..لن انسى هذه الشهادة ماحييت وسيكون لها الوقع القوي في مشواري ..ممتنة لكلماتك الصادقة

      حذف

شكرا على تعليقك مقدماً :)

حراك الجزائر

  تزاحمـت بخاطري ألـفُ حكايـةٍ وحكايـة ..   تروي تفاصيلَ حراكٍ شعبيٍّ جارفٍ .. منذ البداية ..   حراكُ سلـمٍ .. والسلـمُ بهـذي ا...